اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للسينما التربوية

وعادت جائزة الإخراج لأكاديمية فاس - بولمان عن فيلم "الأشجار لا تطير"٬ الذي أنجزته فتيحة المغناوي من مندوبية التعليم بفاس فيما عادت جائزة التشخيص بالنسبة للدور النسائي خلال هذه الدورة لغيثة مشاشتي أبختي من نيابة عين الشق (أكاديمية الدارالبيضاء الكبرى) عن دورها في الفيلم التربوي "حلم الباتول" وجائزة التشخيص بالنسبة للذكور لإلياس الرحموني (أكاديمية مكناس - تافيلالت ) عن دوره في فيلم "قوس قزح".

أما جائزة أحسن سيناريو فكانت من نصيب أكاديمية تادلة - أزيلال عن فيلم "أوبيراسيون 22" الذي أنجزه حميد عزيزي من مندوبية التعليم ببني ملال.

ومنحت لجنة التحكيم جوائز تنويه لأربعة أفلام تربوية وهي "أحضان الجدران" لمريم الغربي الفلاح من مندوبية جرسيف (أكاديمية تازة - الحسيمة - تاونات)٬ و"أمان" لسيرين والوت من مندوبية فاس (أكاديمية فاس - بولمان)٬ والعائد" لمصطفى فرماتي من مندوبية سيدي إفني (أكاديمية سوس - ماسة - درعة)٬ والشريط الوثائقي "سطات .. مدينة للحياة" لعبد الناصر الطودي من مندوبية سطات (أكاديمية الشاوية - ورديغة).

وتكونت لجنة التحكيم الخاصة بهذا المهرجان٬ التي ترأسها المخرج والسيناريست خالد سلي من السيد شرف بن الشيخ مخرج ومدير تصوير لعدة أعمال تلفزيونية وعضو النقابة الوطنية لمحترفي المسرح والسيد عبد العالي لخليطي عضو الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ورئيس جمعية الشاشة الفضية.

وعرفت دورة هذه السنة٬ التي نظمت تحت شعار "السينما ورهانات التنمية الثقافية بالمدرسة المغربية"٬ تنظيم حفل تكريمي لكل من المخرج المسرحي والسينمائي عبد السلام الضعيف والممثلة فاطمة عاطف.

وشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان٬ خلال هذه الدورة٬ 12 فيلما تربويا من إعداد تلاميذ الأندية التربوية والثقافية والفنية بالمؤسسات التعليمية التابعة لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة.

وإلى جانب الأفلام التربوية المشاركة في المسابقة الرسمية٬ برمجت الجهة المنظمة عرض فيلمين تربويين آخرين٬ وذلك احتفاء بجهود وإبداعات التلاميذ.

ومثلت الأفلام 16 المشاركة في هذا المهرجان٬ والتي تم انتقاؤها من أصل 40 فيلما تربويا٬ الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة.

ويهدف هذا المهرجان إلى ترسيخ ثقافة الصورة وتعميم استعمال الوسائل السمعية البصرية في العملية التعليمية وتعزيز دور الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية.

كما تروم هذه التظاهرة الثقافية تسليط الضوء على أهمية انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي وتعزيز العلاقات القائمة بين التربية والسينما٬ فضلا عن أهمية دور الفيلم البيداغوجي في تكوين الأجيال.